رسومات فى المعهد

موارد المعهد المالية

إن الدراسة بالمعهد العربي النيجيري يعتبر مجانا إذا ما قورن بالمعاهد الأهلية الأخرى الموجودة في الدولة حيث قررت الإدارة أخذ رسومات خفيفة من الطلبة لصيانة مبانيه الفصولية وصناعة المقاعد الطلابية وبعض الأدوات الإدارية والمدرسية اللازمة فكان كل طالب يدفع من ما يعادل 5 دولارات إلى عشرة دولارات سنويا ويعادل عشرين ريالا سعوديا إلى ثلاثين ريالا لا غير وذلك حسب الفصل الدراسي الذي يدرس فيه الطالب
ويساهم فضيلة المؤسس بالقسط الأكبر في دفع رواتب المدرسين ويتبرع بالكثير من احتياجات المعهد المالية قبل أن تتولى حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاية شئون المعهد المتمثلة في إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عليه عام 2001م (جزاهم الله خيرا)

المساعدات الخارجية
نظرا لقلة الموارد المالية التي يمتلكها المعهد سنويا بالمقارنة إلى التكاليف وازدياد نفقاته الإدارية والتعليمية كل سنة رأت الإدارة ضرورة تقديم طلبات للمساعدة المالية والكتب الدراسية المقررة إلى جهات إسلامية خيرية عالمية فتقدم مؤسس المعهد العربي النيجيري سماحة الشيخ مرتضى عبد السلام (رحمه الله) بطلب المساعدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظهم الله) بضم المعهد إلى مدارسها ومؤسساتها التربوية فكان الجواب والردّ إيجابيا حيث صدر الأمر السام بالموافقة على ضرورة إلحاق المعهد بالمعاهد الدينية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وبدأ الإشراف الفعلي منذ سنة 2000م، (فجزاهم الله خير الجزاءً)
هذا ومن ناحية أخرى يتلقى هذا المعهد المساعدة الفنية والتربوية من إدارة البعوث الإسلامية التابع لجامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية والتي تكمن في ابتعاث مبعوثين أزهريين إلى المعهد سنويا لتدريس أبنائه المواد اللغوية والعلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، ومنح المتفوقين من خريجيه بمنحة الأزهر لمواصلة الدراسة الجامعية بالأزهر الشريف
وإضافة إلى ذلك، دعمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الأنشطة التربوية لهذا المعهد بارسال مدرس كفء إلى المعهد ينضم إلى هيئة التدريس به دعما منها لهذه القلعة العلمية المحتاجة، وقد انقطع هذا الدعم منذ أعوام ويلة ماضية

حاجات المعهد ومتطلباته العاجلة

لا زال المعهد منذ تأسيسه يعاني من مشاكل اقتصادية نظرا لقلة موارده المالية إذا ما قورنت بالتكاليف والنفقات الدورية التي تواجه المعهد وإدارته بعد أن قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين وتكلفت دفع رواتب المدرسين والعاملين به ويتم تنفيذ هذا القرار سنويا بانتظام عن طريق جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. فما من سنة دراسية جديدة إلا ويكون العجز الميزاني للمعهد أكثر من السابقة لارتفاع الأسعار وازدياد الحاجيات والنفقات على المعهد

Share This: